بدأت مسيرة الترجمة منذ ربع قرن تقريبًا، وفي بداية الألفية كانت الصعوبات كبيرة لأسباب أساسها قلة دور النشر المهتمة بالترجمة، وانحصار ذلك في الدور الحكومية والطوابير الطويلة، مع إيمان مطلق من جانب المسؤولين حينها بأن المترجم يجب أن يكون عجوزًا.
لم يعد "الواقع السحري" أو "الواقع العجائبي" يحيل إلى عالمٍ فوق-واقعي، مثل الصور السوريالية، ولا إلى عالمٍ خارج الواقع، مثل عالم الأدب الفانتازي، بل يشير إلى البحث عما هو عجائبي في الواقع اليومي وفي وعي الكاتب.
صدر هذا الشهر عن دار الكتب خان للنشر بالتعاون مع مبادرة ترجمان "كتاب الأفعى المُتعدِّدة الرؤوس: البحّارة، والعبيد، والمشاعيُّون، والتاريخ الخفيّ للأطلنطي الثوري" للكاتبين بيتر لينيبو و الكاتب ماركوس ريديكر ومن ترجمة أحمد حسّـان
كيف تترجم السحر؟ كيف تسعى لتكرار معجزة كان حدوثها مستحيلًا من الأصل؟ ألا يعد ذلك طمعًا، غرورًا، سذاجة على أفضل تقدير؟ اللغة ليست كلمات؛ اللغة حمّالة تجارب وأماكن ووجع وتاريخ وروح. كيف تترجم الروح؟ ألك أن تحاول؟
