منى كريم: الذاهب إلى المكان.. سركون بولص يترجم لنفسه ولغيره
على شاهد قبره في كاليفورنيا كتبوا: «سركون بولص (١٩٤٣-٢٠٠٧) أخ محبوب وشاعر آشوري معروف، مؤسس قصيدة النثر العربية، ومترجم شكسبير وعزرا باوند وبابلو نيرودا وجبران خليل جبران وآخرين.»
على شاهد قبره في كاليفورنيا كتبوا: «سركون بولص (١٩٤٣-٢٠٠٧) أخ محبوب وشاعر آشوري معروف، مؤسس قصيدة النثر العربية، ومترجم شكسبير وعزرا باوند وبابلو نيرودا وجبران خليل جبران وآخرين.»
هكذا، تنغلق دائرة الآداب العالمية قبل أن تفتح، ويصير علينا لكي نصير عالميين أن نمشي على حبلين رفيعين في آن واحد: أولهما: أن نكتب أشد ملامح ثقافتنا استثنائية وبدائية، حتى يجد الغربي ما يثيره فينا فيُترجمنا
لماذا كان ملحًا أن نؤمن بالأدب العالمي إذًا؟ في النهاية، يبدو أنه من الصعب أن نتخيل بوجود تعبير أدبي أو تجربة عصية علينا، أن التجربة الفردية ليست مشروطة بلغتها الخاصة، أن الثقافة والأدب يمكن التعبير عنهم في كل أنواع الآداب، وأن الشاعر المتفرد كذلك يمكن تقديره في كل أنحاء العالم.
ترجمة الأدب ليست دائما أصعب من ترجمة النصوص الأخرى مثل الكتيبات السياحية والأدلة التقنية والفنية وعُقود البيع وغيرها، لكن ما يميز الترجمة الأدبية عن غيرها هو الآتي