المترجم مُحرِّرًا
المترجم الفضولي يحمل أنباءً سارة: لا يقرأ أحد نصوصك بعناية أكثر من المترجم. أثناء الترجمة، سيكتشف المترجم على الأرجح الأجزاء الغامضة —الأجزاء التي ينبغي إيضاحها. وهذه أنباء سارة لك لأنها ستسمح لك بتحسين النص الأصلي.
المترجم الفضولي يحمل أنباءً سارة: لا يقرأ أحد نصوصك بعناية أكثر من المترجم. أثناء الترجمة، سيكتشف المترجم على الأرجح الأجزاء الغامضة —الأجزاء التي ينبغي إيضاحها. وهذه أنباء سارة لك لأنها ستسمح لك بتحسين النص الأصلي.
في الواقع، لم يكن عملي كمترجمة قرارًا. لقد حدث هكذا دون تخطيط، ففي مطلع التسعينيات، سألني صديق كان يعمل على مشروع ترجمة جديد في القاهرة، إذا ما كنت أرغب في ترجمة واحد من كتبهم، أظنه كان بيت الياسمين لإبراهيم عبد المجيد، وقد قبلت العرض على الفور.. هكذا بدأ الأمر.
تصل الكلاسيكيات الأدبية –وكذلك الروايات الحديثة الأكثر مبيعًا– إلى عدد أكبر من القراء عن الكتب في لغتهم الأصلية من خلال الترجمات. لنأخذ رواية جين آير لشارلوت برونتي مثالًا: وقد ترجمت إلى ما لا يقل عن 57 لغة، على الأقل 593 مرة.
حول نقد الترجمة: حوار مع تيم باركس* أجرت الحوار أليسون برادن** نشر في asymptotejournal بتاريخ 6 مايو 2019 ترجمة: جنة عادل وسهام شاهين وداليا نظمي ومحمد الشعراوي ومريم أبو بكر…