حوار مع المترجم | كتاب «الحب والفراق على أريكة التحليل النفسي» من ترجمة طارق عثمان
لا أفارق جملة إلا بعد أن أفرغ منها بالكلية.
لا أفارق جملة إلا بعد أن أفرغ منها بالكلية.
يضم الكتاب ثلاث نوفيلات، لم تترجم أي منهم من قبل إلى العربية، وقد ترجمتها عن اللغة الروسية مباشرة. تنتمي كل نوفيلا لكاتب روسي مختلف.
لا وجود لما يُسمَّى بالترجمة الحرفية، فاللغات نظم مختلفة تمام الاختلاف ولا يمكنك فرض الإسبانية على الإنجليزية أو العكس. للإنجليزية تركيبتها الخاصة ومعجمها الخاص، وكذلك الإسبانية، ولا يشغل الإثنان المساحة ذاتها. لو كانت المسألة متعلقة بعدم قدرتي على ترجمة فقرة بسبب وجود كلمات لا أعرفها ولا يمكنني العثور عليها في أي مكان (على الإنترنت أو في معاجمي)، فإنني حينئذ أسأل المؤلف. وإن كان المؤلف قد توفي، فإنني (مثلما يقولون) ارتجل، وأفعل أفضل ما بوسعي.
لابد أولًا من الإحاطة بموضوع العمل المُتَرجَم. لا أعني قراءة العمل نفسه بالضرورة قبل ترجمته، بل ما أقصده أنَّ عملًا مكتوبًا في إطار نظرية اجتماعية معينة لا بد أنْ يكون المترجم مطلعًا عليها ثم تأتي قراءة العمل لاحقًا.