حوار مع المترجم | رواية «بشارات طيبة» من ترجمة محمود راضي

الكوميديا من أصعب الضروب في ترجمتها من لغة لأخرى، حيث ينبغي على المترجم نفسه أن يكون متذوقًا للكوميديا، ويحاول قدر المستطاع بما يملك من أدوات في جعبته وفي جعبة اللغة الهدف أن يوصل هذه الكوميديا، خاصة أنه سيواجه لا محالة فقدًا حتميًا خلال عملية الترجمة، ناهيك بالطبع عن تقديم هذه الكوميديا لقارئ من ثقافة مغايرة تمامًا، حيث تزداد تلك الصعوبة مع النكات أو الطُرفات ذات الصلة الوثيقة بالثقافة البريطانية الشعبية. 

Continue Reading حوار مع المترجم | رواية «بشارات طيبة» من ترجمة محمود راضي

ساندرا هتزل: عن الترجمة

في إحدى المرات سخر مني زملائي في الصف في ألمانيا، لأنني عندما أردت أن أقول "لا" لم أهز رأسي، بل طقطقت بلساني. شعرت بحرج لا يُوصف، عندما أدركت في تلك اللحظة أن ليس كل البشر على وجه الأرض يقومون بتلك الحركة. 

Continue Reading ساندرا هتزل: عن الترجمة

حوار مع المترجم| رواية طين المقابر لمارتين أوكاين – ترجمة: عبد الرحيم يوسف

نتحدث كمترجمين عن قلة فرص التدرب والاهتمام بالتكوين المعرفي والمهني للمترجم خارج حدود الأكاديميا والكيانات الرسمية النائية. لكني أعتقد أيضا أن التحديات ماثلة في غموض وتشوش الرؤية الثقافية لجميع الأطراف، التحديات ماثلة في إكليشية التحديات نفسها وتكرارها الممل والاكتفاء بطرحها دون محاولة تجاوزها أو مواجهتها.

Continue Reading حوار مع المترجم| رواية طين المقابر لمارتين أوكاين – ترجمة: عبد الرحيم يوسف

سماح سليم: ترجمة عمل تحبه شكل من أشكال النشاطية (حوار)

في الواقع، لم يكن عملي كمترجمة قرارًا. لقد حدث هكذا دون تخطيط، ففي مطلع التسعينيات، سألني صديق كان يعمل على مشروع ترجمة جديد في القاهرة، إذا ما كنت أرغب في ترجمة واحد من كتبهم، أظنه كان بيت الياسمين لإبراهيم عبد المجيد، وقد قبلت العرض على الفور.. هكذا بدأ الأمر.

Continue Reading سماح سليم: ترجمة عمل تحبه شكل من أشكال النشاطية (حوار)