سماح سليم: ترجمة عمل تحبه شكل من أشكال النشاطية (حوار)

سماح سليم: ترجمة عمل تحبه شكل من أشكال النشاطية (حوار)

ترجمة عمل تحبه شكل من أشكال النشاطية

حوار مع سماح سليم

أجرت الحوار ريبكا روث جولد

نشر في FULL STOP بتاريخ 20 مايو 2020

ترجمة: خديجة الخولي وشروق تركي ونورهان القرم

جرت الترجمة ضمن أعمال مختبر سيلاس السابع للترجمة بالقاهرة 2021

الترجمة خاصة بترجمان وسيلاس القاهرة

تحتفظ المترجمات بحقهن في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمتهن دون إذن منهن


سماح سليم باحثة ومترجمة في الأدب العربي، تتضمن ترجماتها: “المبتسرون: دفاتر واحدة من جيل الحركة الطلابية” لأروى صالح عام 2018، ورواية “الطوق والإسورة” ليحيى طاهر والتي نالت عنها جائزة سيف غباش-بانيبال للترجمة عام 2009، ورواية جورجي زيدان التاريخية “شجرة الدر” التي نالت عنها جائزة أركنسا الترجمة العربية عام 2012، وكتاب “حارات الأهل جادّات اللهو” لخالد زيادة عام 2011، و”لحظات غرق جزيرة الحوت: مصري بين موسكو وتشرنوبل” لمحمد المخزنجي عام 2006، و”بروكلين هايتس” لميرال الطحاوي عام 2011. وفي عام 2019 حصلت على منحة من الصندوق الوطني للفنون (National Endowment for the Arts) لترجمتها رواية “سلطانة” لغالب هلسا الصادرة عام 1987. سماح سليم والتي تعمل حاليًا كأستاذ مشارك في جامعة روتجرز، هي مؤلفة كتاب “الرواية والخيال الريفي في مصر بين 1880-1987” عام 2004 (صدرت الترجمة العربية عام 2018)، وكتاب “الترجمة واﻷدب الجماهيري والنهضة في مصر” عام 2019.

ريبيكا روث جولد: ما الذي دفعك لتكوني مترجمة؟

سماح سليم: في الواقع، لم يكن عملي كمترجمة قرارًا. لقد حدث هكذا دون تخطيط، ففي مطلع التسعينيات، سألني صديق كان يعمل على مشروع ترجمة جديد في القاهرة، إذا ما كنت أرغب في ترجمة واحد من كتبهم، أظنه كان “بيت الياسمين” لإبراهيم عبد المجيد، وقبلت العرض على الفور.. هكذا بدأ الأمر. لم يحدث أن أكملت هذه الترجمة؛ إذ أغلق هذا المشروع ثم لم يمر وقت حتى عرضت عليَّ دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة العمل على ما أصبح أولى ترجماتي المنشورة، مذكرات المخزنجي حول تشيرنوبل، “لحظات غرق جزيرة الحوت” (عنونت في النسخة اﻹنجليزية بـ”ذكريات انصهار”). وبدأت ترجمته في الحال. وقد بدا الأمر كما لو أن جزئين من مخي لم يتوافقا من قبل أبدًا، قد بدأا يتحاوران للمرة الأولى من حين لآخر. كانت تجربة رائعة وكاشفة. مع ذلك فإن الترجمة اللاحقة هي التي شكلت ما أنا عليه. فقد أحببت عمل يحيى الطاهر عبدالله، فاقترحت ترجمة روايته “الطوق والأسورة” (التي خصصت عنها فصلًا في أطروحتي) على دار نشر الجامعة الأمريكية، فوافقوني دون تردد. ترجمت الرواية بينما كنت أعيش في مارسيليا بفرنسا، مستغرقة في لغة ثالثة (أحيانًا أتساءل، ما إذا كانت اجتهادي في إتقان الفرنسية في ذلك الوقت قد أثر على عملي). وأظن كان هذا هو الكتاب الذي وجهني إلى هذا الطريق بشكل حاسم وجعلني أفهم أنني مترجمة، حتى في الأوقات التي لا أترجم فيها.

ريبيكا: في دراسة “السياسة وعتبات النص: حول ترجمة المبتسرون لأروى صالح”. كتبتِ “لقد تورطت، أنا المترجمة، في الترجمة بشدة بشكل شخصي وسياسي، وكانت نيتي توريط الآخرين، لاستدعاء مجتمع من القراء”. هل تختلف عملية الاستدعاء في الترجمة عن عملية الاستدعاء عند كتابة الأبحاث الخاصة؟

سماح: إنه بالفعل سؤال مثير للاهتمام. نعم، أظن ذلك. تتضمن الترجمة الأدبية خلق التأثير -الحالة المزاجية والعواطف- بطريقة لا تتضمنها الأبحاث، خاصةً مع كتاب سياسي ثقيل كالمبتسرون. الاختلاف هنا كالفرق بين الاستدعاء (الذي يتطلب نوعًا من الشهادة والاستجابة) والمخاطبة. لا أميل إلى التكهن أو الاستغراق في أحلام اليقظة حول قرائي المحتملين عندما أكتب نصًا أكاديميًا، ولا أفترض أو أتوقع أنني أنا وقرائي نخوض هذه الرحلة معًا التي نخوضها من خلال النص الأدبي تحديدًا (ليس الشيء نفسه عند ترجمة مقال أكاديمي وهو أمر مختلف تمامًا).

ريبيكا: كيف ترتبط هويتك كمترجمة بهويتك كمتخصصة في اﻷدب العربي؟ هل لإحداهما أهمية أكبر من الأخرى؟

سماح: كلمة متخصصة مضحكة بالنسبة لي. دائما ما تعيد للذهن شخصية السيد كاساوبون المسكين -التي ابتدعتها الكاتبة جورج إليوت -وهو محنيًا في الظلام على تاريخه العالمي الأبدي (كنت أكافح أثناء كتابة أطروحتي عندما قرأت رواية مدل مارش لأول مرة). أفضل الكلمة الفرنسية ’’باحث‘‘ (chercheur) أو الكلمة الإنجليزية (researcher) مباشرةً لما لها من طابع صوفي، أو مثلا، فكرة وجودك على درب أبدي للمعرفة حيث يكون الجهل هو الحالة المستمرة للحاضر. أحب البحث قدر حبي للترجمة، على الرغم من اختلافهما، فالعمليتين بدورهما ساحرتين ومحيرتين وممتعتين ومحبطتين بالنسبة لي. يرتبط عملي كباحثة بعمق بعملي كمترجمة على الرغم من اختلاف الناتج النهائي، ﻷن كلا العمليتين متجذرتين في مجموعة متماثلة من المواضيع والاهتمامات. أتخيل أن هذا الأمر شائع إلى حد ما مع الأشخاص الذين يتنقلون بين مهنة وأخرى، مثل البحث والترجمة.

ريبيكا: هل تعتقدين أن المؤسسة الأكاديمية تُقدر الترجمة الأدبية كما ينبغي؟ وهل من طرق من خلالها تعتقدين أنه يمكن للترجمة، بل يجب، أن تحظى بتقدير أكبر في المسارات المهنية للباحثين؟

سماح: تقدر جامعتي لحسن الحظ الترجمة الأدبية بشدة، وهي جزء مهم من معايير الترقيات. أتمنى لو ينطبق الأمر ذاته على جامعات أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية،  ولم يكن الحال كذلك، على الأقل خلال تجربتي مع رابطة اللبلاب (Ivy Leagues)* في العقد اﻷول من الألفية الثانية. لطالما كانت معرفة وتقدير الناشرين للمترجمين أمرًا أكثر أهمية بالنسبة لي. هناك الكثير من الاحتيال في قطاع النشر (وليس فقط في الولايات المتحدة). يحصل المترجمون على أجور زهيدة، وتُهمل حقوق ملكية أعمالهم، وكثيرًا ما يُعاملون معاملة الآلات أو الخدم بدلًا من معاملتهم كفنانين. بالصدفة يمثل العالم العربي (وربما دول أخرى في النصف الجنوبي للعالم) استثناءً لهذه النقطة الأخيرة : فالقراء الذين قد يكونوا لا يعرفون الكتاب المقصود، سيبحثون عنه بسبب مترجمته، تحديدًا بسبب براعتها، وهو أمر رائع حقًا.

ريبيكا: تميل ترجمات الكتب غير القصصية مثلما أشرتِ في مقال ’’السياسة وعتبات النص‘‘ إلى أن تكون أندر من ترجمات الكتب القصصية. هل لديكِ تفسير لأسباب هذا الاختلاف؟ وكيف تقارنين تجربتك في ترجمة الكتب غير القصصية (كتاب أروى صالح) بتجربتك في ترجمة الكتب القصصية مثل أعمال (جورجي زيدان ويحيى الطاهر عبدالله)؟

سماح: يعتبر العديد من ناشري الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة الكتب غير القصصية غير مربحة تجاريًا لأنها تتطلب المزيد من الجهد من القارئ (وعلى سبيل المثال المزيد من الانتباه، وأنواع أكثر تحديدًا من الاهتمامات، وأساس معرفي أوسع). هذا حقيقي على وجه الخصوص عندما يأتي الحديث عن الأعمال القصصية غير الأوروبية والسياقات التاريخية والفكرية المختلفة. وكما أناقش في المقال الذي سبق وأشرتِ إليه، لأن الكتب غير القصصية تميل إلى أن تكون أقل “وضوحًا” لقراء اللغة المستهدفة من الرواية مثلًا (التي هي جنس واسع الانتشار عالميًا)، فتتطلب حد أدنى من الشروح المرجعية (مقدمات، هوامش، تفاسير) التي يحاول الناشرون تجنبها في الغالب. أتمنى لو يقرر المزيد من الناشرين في المستقبل أخذ هذا النوع من المجازفات فيما يتعلق بترجمة الكتب غير القصصية، وأرى هذا يحدث بالفعل بشكل شديد البطء.

بالنسبة لممارسة الترجمة في تجربتي، فإن الفارق بين القص وغيره طفيف، فهي عملية متشابهة تتضمن نفس العمل التأويلي ونفس الاجتهاد مع الكلمة والجملة والإيقاع، لكن هناك اختلاف واحد مهم يرجع إلى الجزء الأول من هذا السؤال، اختلاف يجعل ترجمة القص ليست ’’أسهل‘‘ لكن أقل جهدًا. بشكل عام تتطلب ترجمة اﻷعمال غير القصصية بحثًا أكبر عن الأسماء والتواريخ إلخ، ولكن أيضًا عن جميع أنواع التفاصيل المرتبطة بحياة وتاريخ النص (الشروح التي ذكرتها أعلاه). ومع ذلك ليس كل القص متشابهًا: أجريت الكثير من الأبحاث عند ترجمتي لرواية جورجي زيدان التاريخية، الرواية تاريخية بطريقة مزدوجة لأن أحداثها تدور في الماضي السحيق (بغداد القرن الثاني عشر) وكتبت بلغة عربية معاصرة حينها وأصبحت الآن قديمة (مصر في أوائل القرن العشرين).

ريبيكا: هل تظنين أن ترجمة القص وغيره من الأعمال تتطلب عدة تحريرية نقدية متنوعة؟ وهل نحتاج لتطوير طرقًا ترجمية مختلفة لتتناسب مع أنماط الخطاب المختلفة؟

سماح: بحسب كل حالة. فلا أظن القص، بشكل عام، يتطلب تأطيرًا محكمًا بمعدات تحريرية نقدية كما تحتاج الأعمال غير القصصية. فبينما تثري المقدمات الجيدة الروايات المترجمة، أجد أن أنماطًا محدودة من القص يناسبها إضافة تعليقات ختامية ومسارد توضيحية. والرواية التاريخية نموذج واضح على هذا، والرواية السياسية أيضًا. أقدر ترجمة فاطمة موسى لرواية ميرامار لنجيب محفوظ (كما يفعل طلابي) نظرًا لتعليقاتها الختامية المقتصدة والمناسبة . فحين يتناول القارئ رواية مترجمة، أو مجموعة قصصية، فلا أظنه يهتم بمعرفة كيف يقرأ المترجم فقرة بعينها. في حين أن هذا النوع من التدخل يمكن أن يساعد القارئ والنص، كلاهما، من زوايا هامة في بعض الأعمال المترجمة غير القصصية.

أما عن الجزء الثاني من سؤالك، فاﻷمر يختلف من حالة لأخرى، ﻷن الأعمال غير القصصية باب واسع يشمل أنواعًا مختلفة من الخطاب، فعلى سبيل المثال، اعتبر عملًا كالمبتسرون أقرب للطوق والإسورة من حيث الخطاب الأدبي من عمل فلسفي أو نقدي ما. بالنسبة لي، فالتفكير من زاوية هوية الجمهور وشاعرية النص أكثر فائدة: كيف ينشر النص لغته وينظم أصواته؟ وهل يحتوي على مستويات متعددة للغة؟ فلو كانت الاجابة بنعم، كيف سأتناول هذا الاختلاف وتلك التعددية؟ ما نوع القراء الذين أترجم لهم؟ وما الذي ينتظرونه من كلا النصين، الأصلي وترجمته؟ تعتمد ممارسة الترجمة دائمًا على هذا النوع من المحددات أكثر من ارتباطها بالتصنيفات العامة والتفصيلية الجاهزة لأنواع الأجناس الأدبية.

ريبيكا: هل تحدثينا عن نشأة وأعمال تعاونية المترجمين “ترجمان” التي شاركت في تأسيسها بالقاهرة؟

سماح: شكرًا لك على هذا السؤال. تشكل التعاونية جزءًا هامًا من عملي كمترجمة من الناحية التربوية والسياسية، وأنا ممتنة لإتاحة الفرصة أن أتحدث معكِ عنها. بدأ المشروع حين اقترح عليّ بعض شباب المترجمين في القاهرة أن نبدأ مجموعة قراءة حول دراسات الترجمة.

وعلى الرغم من كونهم مترجمين موهوبين، فقد كان المجال الأكاديمي لدراسات الترجمة غير مألوف بالنسبة لهم وأرادوا التعرف عليه. كانت تجربة عظيمة، جمعتني بالكثير من المترجمين الرائعين، الذين يترجمون، بخلافي، من الانجليزية إلى العربية. تعلمت الكثير من تفاعلاتهم الحاضرة مع مجال دراسات الترجمة الأوروبي والأمريكي باعتبارهم مترجمين من النصف الجنوبي من العالم. كذلك فقد أدركت الكثير عن المعاناة والاجتهادات في وسط الترجمة في مصر، ومن هنا تشكلت فكرة التعاونية. أردنا أن نفكر معًا كيف نغير هذا الوضع؛ أوضاع العمل للمترجمين المصريين من ناحية واتجاه الإنتاج في سوق النشر (ما يهتم السوق بترجمته ونشره). أيضا أردنا أن نخلق مساحة للتفاعل والتجربة الجماعية حول عملية الترجمة ذاتها (وبالطبع فالترجمة للعربية لديها ظروفها الخاصة، من المشكلات الشائكة والإمكانات المثيرة). وخلف كل هذه الأسئلة، اعتقادنا المشترك أن الترجمة لون من الإبداع والإنتاج المعرفي الملتزم، في حد ذاته، وأن من المهم ممارسته وتقديره بهذا الإدراك.

حتى الآن، تشكل مشروع الرابطة بشكل واسع بهذه الاهتمامات المحددة وبشبكة من الأعضاء المستقلين. وتتضمن مشروعاته منصة بيانات ونشر يركز محتواها على ما يتعلق بالترجمة، وسلسلة من مختبرات الترجمة تنعقد في معهد القاهرة للعلوم واﻵداب الحرة (سيلاس)، وسلسلة من الترجمات في اﻹنسانيات الراديكالية. أولى كتب هذه السلسلة هو كتاب “اﻷفعى ذات الرؤوس المتعددة: البحارة، العبيد، المشاعيون، التاريخ الخفي للأطلنطي الثوري” لبيتر لينيبو وماركوس ريديكر من ترجمة أحمد حسان، وسيصدر بالشراكة مع دار الكتب خان.

ريبيكا: هل من نصيحة تحبين مشاركتها مع المترجمين البادئين لحياتهم العملية والطامحين لدمج الحركة أو النشاط السياسي في عملهم؟

سماح: يعتبر ترجمة عمل تحبه واقتناص فرصة نشره وتتبع تلك العملية بالفعل شكل من أشكال النشاطية وليس أقلها عندما لا يقع هذا العمل في فئة الأدب القابل للتسويق. أتمنى أيضًا مشاهدة مترجمين شباب يعملون خارج نطاق السوق، أو يقوموا بإنشاء وخلق مساحات للنشر عبر الإنترنت ومناقشة أقرانهم وقرائهم، وبالعودة بالزمن إلى الخلف لكل أنواع النصوص القيّمة التي اختفت من الساحة لكل من قراء اللغتين العربية والإنجليزية، وربما أيضًا من حقوق النشر مادة إضافية. هذه تجربة رائعة للبقاء في الممارسة عندما لا يكون هناك عقد كتاب في الأفق بجانب كونها وسيلة إضافية لبناء ملف الترجمة الخاصة بك، ناهيك عن حصيلة الأدب العربي المترجم.

بشكل محدد أكثر، وبالنسبة للترجمة والنشاطية، توجد حاجة ضخمة لما يمكن تسميته بالترجمة السياسية. أدركت ذلك خلال انتفاضات عام 2011 عندما كان الناس في حالة ثورة حول العالم وكانت هناك حاجة لإيجاد طريقة للتواصل والتحدث مع بعضهم البعض. هناك الكثير من الترجمات التي حدثت في عامي 2011 و 2012، بداية من البيانات وحملات العمل والبيانات الصحفية إلى المقالات الصحفية والفيديوهات والأفلام. في مصر، اجتمعت مجموعة رائعة من المترجمين حول تعاونية مصرين للأرشفة المرئية لترجمة إنتاجهم من صحافة الشارع وشهادات الشهود (بالمناسبة، هكذا تعلمت الترجمة السمعية البصرية، في وسط ثورة، وهي مهارة أمتن لها حقًا).

لقد اندثر الكثير من هذه الأعمال المترجمة الواسعة والديناميكية بشكل مكثف بعد أول عامين من الثورة لكني آمل أن أشهد عودة ظهورها في أعقاب كوفيد 19. يتعامل الضعفاء والمستغلون في جميع أنحاء العالم مع كوارث اجتماعية ومصاعب كنتيجة للوباء، وأنواع الاتصال الأفقي التي يتيحها المترجمون خلقت قواعد شعبية بديلة وقراءات دولية للأزمة وكذلك برامج للمستقبل. ومن الصعب أن يفعل ذلك شخص واحد بمفرده. ينتمي هذا النوع من الترجمة السياسية للمشهد إلى فضاءات جماعية ومشاريع سياسية أكبر من أجل الازدهار والقيام بعملها. هناك بعض مجتمعات المترجمين النشطاء المتشابهين في الفكر مثل تلاكسالا لكن بالطبع هناك الحاجة للمزيد.


*رابطة رياضية تجمع ثماني جامعات تعتبر من أشهر وأقدم جامعات الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً